اقيم المؤتمر في نادي الصيد العراقي في المنصور تحت شعار “معا مساندة القوات المسلحة لدحر اﻻرهاب “احتفاﻻ لذكرى تأسيس الجيش العراقي 94 اﻻ محفزا استذكار تاريخ الطبابة العسكرية العراقية وذكرى تأسيسها 94 كذلك “.
وقد تم افتتاح اﻻحتفالية بالسﻻم الجمهوري وقراءة ماتيسر من الذكر الحكيم ملحقا بقراءة سورة الفاتحة وقوفا على ارواح شهداء العراق .
وبعدها تطرق اللواء الطبيب العسكري ” طارق طه ياسين ” بكلمته في اﻻحتفالية مشيرا الى تشكيل الجيش العراقي ووزارة الدفاع حيث تولى رئاسة وحدة الطبابة العسكرية ودورها الطبي العراقي المتميز في تقديم خدمات طبية جيدة نوعيا ﻷفراد الشعب من منتسبي الجيش وأفراد أسرهم “.
واشار طارق ياسين ” ان ابتداء الدور لطبابة العسكري كان في سنه 1921وهو العام الذي شهد يومه من 6 من كانون الثاني باتشكيل الجيش العراقي ووزارة الدفاع وتوليها رئاسة الطبابة العسكرية من يومها “.
وبين في حديثة من حيث ابتداء العمل صنف الطبابة العسكرية بتوفير اﻻطباء وتهيئة المحﻻت الﻻزمة ﻻشتغالهم وحينها لم يكن العدد المطلوب متيسرا في العراق فأتجهت ايضا الى اﻻقطار العربية ﻻستقدام اﻻطباء منها ومنهم “.
واشاد ” في 25 تشرين الثاني 1928ميﻻدية ،صدر اول امر بتعليم النقالة واﻻسعافات اﻻولية ووضع منهج تدريبي لذلك وقد اشترك في اول دورة فتحت (62)شخصا من مختلف الصنوف والرتب وباﻻضافة في 30 اشرين الثاني 1930 استحدث منصب مفتش الطبابة من ظباط البعثة البريطانية في الجيش وفي 30 اب 1932 جعلت اشارة الصنف الطبي هﻻل احمر بدﻻ من الكوكب المسبع اﻻحمر الذي كان مستعمﻻ سابقا “.
واكد ” على ان بغداد ودورها ماضيا بتميز نسبة حضور ومشاركة عراقية كبيرة كان لها اثرها على الصعيد العملي حيث كان مايقارب من نصف البحوث المطروحة على المؤتمرين عراقية ولباحثين أطباء عسكريين عراقيين “.
ومختتما مضافا الى اﻻن يكون الجهد مبذول لتكمله المسيرة الطبابة العسكرية العراقية لوقوفهم في ساحات القتال خﻻل المعارك الدايمة بين قواتنا والقوات اﻻرهابية المتمثلة بداعش يبقى الجيش العراقي بطبابتها العسكرية مساندة الجيش والقوات اﻻمنية والحشد الشعبي اﻻبطال “.
اترك تعليقا:
