الاعلامية مي مراد
بيروت -لبنان
كتب عبدالرحيم ابو المكارم حماد الناشط الحقوقي والانساني أن الوحدة العربية حلم نحلم به نحن العرب منذ فترة طويلة ولكن شاءت الأقدار ألا نحققه بسبب وجود بعض المطامع والمصالح الشخصية وتفضيلها علی مصلحة الوطن العربي والمواطن العربي كله بعد بداية انجلاء الظلام وظهور النورفهل يمكن ان نحقق حلمنا ؟؟؟
لم تكن الوحدة العربية في يوم من الايام على مدی التاريخ العربي هدف أو مطلب مرحلي تفرض كشرط ظروف آنية بل هو حالة مستمرة تستمد وجودها من وجود الشعب العربي ككيان قائم يتفاعل مع أمم العالم ويساهم في تطوير الحضارة الإنسانية ورافد من روافد الفكر والعطاء ولم تكن الأمة العربية في يوم من الايام شوفينية أو عنصرية.
ولطالما استوعبت شعوب العالم ومنحتهم من العلم والتطور والحضارة الشئ الكثير. أيام كانت الحواضر العربية منارات للعالم. وحتى نشر العرب فكرهم ومعتقدهم ” الدين الاسلامي ” وهم من شرفهم الله ليكونوا مادة وحملة رايته
.لم يعملوا علی محاربة القوميات المفتوحة وصهرها ضمن القومية العربية إلا ما يخالف الشريعة الإسلامية كدين سماوي .علی عكس ما مارسه الاستعمار منذ انهيار دولة العرب وسقوط بغداد علی يد المغول 1258 م حتى الوقت الحاضر فقد تعرضت الأمة العربية للعديد من من محاولات الشرذمة والتفتيت وتقطيع اوصالها ولم تكن صحوة العرب وليدة ساعتها .بل عملت علی تاجيجها ظروف المنطقة وجاءت كرد فعل لتلك الظروف
اترك تعليقا:
