-->

الدروس الخصوصية.. سوق سوداء للتعليم تقتل الإبداع وتكرس الاتكالية

الاعلامية / غادة محمد – مكتب سلطنة عمان – اتَّفق عددٌ من الخبراء التربويين والإخصائيين التعليميين، على أنَّ الدروس الخصوصية ظاهرة غير صحيَّة، وسلبياتها أكبر مما قد تنضوي عليه من إيجابيات، إلا أنهم قالوا بأنها ضرورية في حال كانت علاجا يُستطبُّ به لضعف قدرات الطالب التحصيلية.
واختلفوا حول المسبِّبات التي تدفع بالطلاب وأولياء الأمور -بل والمدرسين- إلى اللجوء لمثل هذه الظاهرة؛ لكنهم أجمعوا على أن أبرز سلبيات تلك الظاهرة هو خلق حالة من اللامبالاة لدى الطالب، وإضعاف قدراته في “الاعتماد على الذات”، وقتل بذور الابتكار داخله وغرس ثقافة الاتكالية بديلا عنها، فضلا عن التكاليف الباهظة التي يتحملها ولي الأمر جرَّاء “جشع” (بحسب وصف البعض) المدرسين ممتهني تلك الظاهرة.
وطالبوا وزارة التربية والتعليم بتشديد الرقابة على المدارس والمعلمين، لضمان أن تظل المدرسة هي المحضن التربوي الوحيد والمعين الذي ينهل منه الطلاب، مع ضرورة رفع المستوى الاجتماعي للمعلمين حتى لا يقعوا فريسة لمغريات المادة.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: