محمود المنديل
تمثيلا عن المنظمة الايزيدية للتوثيق وعن دائرة شؤون الايزيدين واشارة الى ماجاء بتوصيات الندوة النقاشية المقامه بتاريخ 11/12/2017 بمقر ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية تم حضورنا الى سنجار مع وفد رسمي برعاية ورئاسة السيد النائب حجي كندور وموظفين مختصين بدائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية /مؤسسة الشهداء بغداد بمشاركة عدة شخصيات بارزة بسنجار وقناة الموصلية لغرض الاطلاع والكشف والتوثيق الرسمي على المقابر الجماعية ومن ثم سيتم اعداد تقرير رسمي يرفع الى اصحاب القرار ومنهم الرئاسات الثلاث وعدة جهات محلية و دوليه .
سيتضمن التقرير خطة شاملة معدة من قبل دائرة وشؤون المقابر ليتسنى لهم اجراء اللازم ووفق قانونهم النافذ
علما الزيارة على مدى ساعات عدة متواصلة بواقع ثلاث ايام متتالية من يوم 21/12/2017 شملت جميع المواقع في شمال سنجار وجنوبه التي تضم المقابر بالاضافه الى مقبرة ايزيدية بتلعفر
ابرز التحديات التي واجهت الوفد وجود الغام لحد الان في المناطق مدار البحث يحتاج التنسيق مع الوزارة المعنية لغرض الكشف على جميع الالغام والتعامل معها اصوليا.
سيتضمن التقرير خطة شاملة معدة من قبل دائرة وشؤون المقابر ليتسنى لهم اجراء اللازم ووفق قانونهم النافذ
علما الزيارة على مدى ساعات عدة متواصلة بواقع ثلاث ايام متتالية من يوم 21/12/2017 شملت جميع المواقع في شمال سنجار وجنوبه التي تضم المقابر بالاضافه الى مقبرة ايزيدية بتلعفر
ابرز التحديات التي واجهت الوفد وجود الغام لحد الان في المناطق مدار البحث يحتاج التنسيق مع الوزارة المعنية لغرض الكشف على جميع الالغام والتعامل معها اصوليا.
ابرز ماتم تشخيصه كانتهاك حقوق الانسان عامة وللشهداء وذويهم خاصة ويمثل خرقا للقانون هو عدم قيام الجهات المختصة الرسمية بواجبها تجاه المقابر رغم مرور فترة طويله على التحرير من استخراج ودفن وحسب الاحكام الشرعية ومن قبل ذوويهم …مع وجود عظام المغدور بهم وملابسهم واحذيتهم الشخصيه على سطح الموقع فلا يوجد اكرام للموتى بالاضافه الى احتمال تاءثيرة على معالم الجريمة علما لم يتم تسيجها الا نادرا وبسياج غير محكم .
الملف مهم يحتاج اجراءات رسمية حكومية عدة ويحتاج التنسيق بين جميع الجهات المختصة سنتولى على عاتقنا المتابعه واجراء اللازم حسب كل مرحلة
الرحمة لشهداء الابادة الخزي والعار لكل من تسبب بها
الرحمة لشهداء الابادة الخزي والعار لكل من تسبب بها
اترك تعليقا:
