-->

و….. أغلقها وهجر اهلها أرهاب الداخل والخارج …عن كنيسة الحكمة الالهية اتكلم

رفاه المعموري

بمبادرة من أمين سر الاتحاد الدولي لآعلام الاقليات وحقوق الانسان (فالنتينا هيدو) قام وفد من الاتحاد يتفقد احدى كنائس بغداد معروف ان كنيسة الحكمة الالهية صممها وبناها المعمار الانكليزي جي ام ويلسون، الذي رافق الجيش البريطاني لدى دخوله العراق (1914)، وشغل منصب مدير للاشغال في اول وزارة عراقية عام 1921. باشر ببناءها الآباء اليسوعيون عام 1929 وانهوها عام 1932 في منطقة الشماسيّة على مساحة 37 دونماً (نحو 100 الف متر بعد عام ٢٠٠٣ وتدهور الوضع الامني في بغداد اغلقت الكنيسه تماما وتحولت الى غابة موحشة ومكب للنفايات وتم رمي الكتب المقدسة والمتعلقة بالدير . اليوم زار وفد الاتحاد الدولي لاعلام الاقليات وحقوق الانسان المتكون من رئيس الاتحاد محمود المنديل وامين سر الاتحاد فالنتينا يوارش والاعضاء السيدة بروين والسيد رجب والسيد نجم الفيلي والسيد حسين مقر الكنيسة للاطلاع عليها وبحث امكانية اعادة الروح لهذا الصرح التأريخي الديني ومناشدة الجهات المعنية لاتخاذ كل ما يلزم لاعمار او تنظيف الكنيسة والاهتمام بها اسوة ببقية كنائس بغداد . يجدر الذكر ان الكنيسة تسكنها عائلة عراقية منذ عام ٢٠٠٣ لتكون العين الساهرة عليها بعد ان كانت تسكن حدقات العيون في يوم ما . ٩/١/٢٠١٨

أ‘علام الأتحاد

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: