-->

قصيدة الشاعرة د.مي مراد التي القتها في معرض دمشق الدولي ضمن مهرجان الخيول العربية

مكتب : بيروت_ لبنان

القت الشاعرة والاعلامية د.مي خليل مراد قصيدة بعنوان :”عيد الجلاء”بمناسبة احتفالات معرض دمشق الدولي للخيول العربية

عيد الجلاء به تُستنهضُ الهممُ
تجلوه رايات عزٍّ ، سَفْحُها قِمَمُ

تربو على مجدِ تاريخٍ .. فضائلُنا
والارض شامخةٌ .. فوحُ التراب دمُ

بالنصر يجلو بهاءً … عطره عَبِقٌ
في أُفْقِهِ قمر الاحرار يرتسمُ

جيشي سراجُ غدٍ والنورُ معتمرٌ
به إلى الثأر أوكارَ العدا اقتحموا

تحت السروجِ بطونُ الخير كانزةٌ
وفوق تلك السروجِ العزْمُ والهممُ

أحلَّ سفكَ دمي سهمُ العدا فغَوى
ويرجعُ السهمُ من قوْسي وينتقمُ

ومارَمَيْتَ ولكنَّ الإلهَ رمى
كانوا عُتاةً، ولكنْ هاهمُ قُزُمُ

يا للطُغاةِ وقد حانتْ هزائمُهمْ
تحتَ الدجى تركوا الأشلاءَ وانهزموا

ها صانعُ النصر والهيجاءُ تعرفُهُ
بقوةِ الجيشِ هذي الأرضُ تعتصِمُ

بشارُ يا فارسَ الأحرارِ في زمنٍ
ذا شارةُ النصرِ فوق الشامِ ترتسمُ

والحقُ يبقى لَصيقَ الأرضِ لو جُرِحتْ
ضمادُها أنتَ والأحرارُ والعَلَمُ

ان كنت جاهلَه فالنصرُ يعرفُهُ
ما زالَ للسيفِ والأحرارِ يحتكمُ

تزهو به الخيلُ في الميْدانِ صاهلةً
وكلُّ جرحٍ بسيفِ الحقِّ يلتئمُ

حقُّ البلادِ إذا حلَّ الظلامُ بها
أن تصنعَ الفجرَ والظلماءُ تنهزمُ

قل يا سليلَ بني مروانَ قاطبة
نحن الشآمُ وهمْ في جوفِها رِمَمُ

من سوَّلتْ لهمُ الأحقادُ أنّهمُ
سيحكمون ولكنْ بئسَ ما حلِموا

أفْنتْهمُ العاصفاتُ القاصفاتً فلم
يدنو المُرادُ، ولم تثبتْ لهمْ قدمُ

لنا رجال إذا زفّوا بنادقَهمْ
فالعرسُ والموتُ في أصواتِها نغمُ

يا ويحَهمْ من زنودِ الشعبِ رافعةً
راياتِها وعليها قد أضاءَ دمُ

لايسلمُ الحقُ إلاّ حين تحرسُهُ
أيدٍ إذا ارتفعتْ بالحقّ تعتصم

قصيدة عيد الجلاء
ألقتها د.مي خليل مراد
في مهرجان الخيول العربية

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: