-->




لقاء فخامة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح في ملتقى بحر العلوم للحوار

آرا آرتين

خلال اللقاء الذي اجراه فخامة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح المحترم في ملتقى بحر العلوم للحوار يوم الاحد الموافق 20 حزيران 2021 تطرق الى النقاط التالية:-
- الخلل الاكبر الذي ينتهك سيادة العراق هو انتهاك ارادة الناخب العراقي والتلاعب بصوته، حيث سيادة الوطن تكون واضحة عندما يصوت المواطن في الانتخابات بحرية وتستعيد النظام والدولة شرعيتهما عن طريق الانتخابات الحرة العادلة الصادقة دون ضغوط او عمليات تزوير وتلاعب من جهات معينة.
- يجب ان يكون مشروع العراق وطنيا من خلال تأسشيس دولة مقتدرة محترمة خادمة لتطلعات الشعب العراقي وتسخر الموارد لخدمتهم اي لا يمكن ان تستقر المنطقة من دون دولة وطنية صادقة وطنية وذات سيادة.
- ان العراق يواجه استحقاقات كثيرة في التنمية الاقتصادية ويمهد لعقد سياسي جديد رغم حاجته الى حلول لاختناقاتها السياسية.
- لقد جاءت فتوى الجهاد الكفائي في وقتها  لانها ليست طائفية، وعلينا ان نتخلص من المترشحات في اذهاننا وتكون للمرجعيات دورها الريادي والقيادي كصمام الامان لمساندة سيادة العراق وقراره الوطني وامن العراق.
-لقد كانت للمرجعية الدينية في النجف دورا مهما في تاريخ العراق منذ ثورة العشرين لغاية يومنا هذا.
- ان ما حقققته الحكومة العراقية بعد عام 2003 ليس بالقليل وانما نحن بحاجة ماسة الى الجرأة للاعتراف بالاختلالات والشعب بامس الحاجة الى حكم رشيد ودولة صادقة.
- ان الشعب برمته بحاجة الى معرفة ان دولتهم وحكومتهم هي حامية لهم.
ا- الانتخابات المقبلة جاءت استجابة لمطالب الشعب العراقي الذي عايش فشل الفئة السياسية.
- لا زال الشعب يشكك بمصداقية الانتخابات المقبلة استناداً الى الفوضى التي عاشتها نت الانتخابات السابقة لذا يقع على عائق منظماتنا المدنية والحومية مراقبة الانتخابات وطمأنة قلوب المواطنين.
-حسب اراء خبراء الاقتصاد تبلغ واردات نفط العراق منذ عام 2003 لحد الان الف مليار دولار بينما التخمينات تقدر بـ 150 مليار دولار اي يعني ان القسم الاكبر تم تحويلها الى الخارج بسبب الفساد.
- منذ قرون كان العراق مسرحاً للنزاعات والصراعات في الشرق الاوسط،  ولا يمكن ان يستقر الا بعد حصوله على ادارة سياسية حرة وطنية صادقة.

- سيبلغ حجم اسلكان في عام 2050 الى 80 مليون نسمة وتشير الواردات النفطية الى انخفاضها في عام 2030 نتيجة تحول العالم الى استخدام الطاقة الكهربائية البديلة لذا علينا ان نتعاون لمواجهة هذه التحديات.


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: