-->

تهديم المزارات والرموز الدينية الايزيدية

 حسو هورمي 

وكالة نقطة ضوء الإخبارية 


‏الكتاب الاول من نوعه للتوثيقي ميسر الأداني الذي يتناول في 230 صفحة ‘ الإبادة الثقافية للإيزيديين.

وقد شارك في الكتاب ضمن ملحق خاص مجموعة من الكتاب والباحثين والحقوقيين بارائهم  وفي هذه المكتوب ننشر مختصرات من ارائهم :


الكاتب زهير كاظم عبود ‘قاضي متقاعد

”المجموعات الأرهابية التي هاجمت الأضرحة والمزارات وقتلت الأنفس البريئة تتحمل وزر تلك الجرائم والأفعال المخالفة للقوانين سواء منها القانون الوطني او اللوائح والقوانين الدولية ، وهناك حسابات وودائع تعود لمثل تلك المجموعات الأرهابية تم تجميدها والتحرز عليها يمكن ان تكون عونا لإعادة اعمار تلك المزارات والأضرحة ، كما يمكن ان تساهم الحكومة المركزية وحكومة الأقليم بقدر المكان بأصلاح الأضرار وإعادة الحال لتمكين الناس من ممارسة حقها في العبادة وممارسة الشعائر“.


الدكتورة  كازيوه صالح ‘متخصصة في دراسات الجيونسايد 

“ كان في نية " داعِش " أن يقتلعوهم من جذورهم ولا يبقوا لهم أي أثر سواء كان دينيا أو أنسانيا. لذا قد يكون لهم قراءتان: 

القراءة الأولى هي انه بتدمير المزارات سيمحون بها هويتهم، ولأن الهوية الإيزيدية لها علاقة قوية بمزارات إعتقدوا انه بمجرد إزالة مزاراتهم سينتهون.

القراءة الثانية: عندما تدمر المزارات، حتى لو بقى هناك إيزيدي واحد فأنه لن يبقى بالعراق”


المهندس نهاد القاضي‘ الامين العام لهيئة اتباع الديانات والمذاهب في العراق 

“أعتبار عمليات هدم وتخريب الاماكن المقدسة والاضرحة والآثار جرائم ضد الانسانية يعاقب عليها مرتكبوها، تتولى المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية الملاحقة القانونية للحركات المتطرفة الاجرامية ومن يحرض على قيامها عبر الفتاوى او التمويل او التخطيط او التشجيع.

تتحمل الدول التي ترعى هذه الحركات العدوانية عبر مؤسساتها التعليمية والاعلامية والتدريسية  والتموينية، مسؤولية إعادة المفاهيم الصحيحة للاديان من التسامح المحبة ونبذ الكراهية والعنف والمعاداة وتكفير الغير، وتتحمل ايضا واجبها القانوني والاخلاقي في الحد من الحركات الارهابية”.


الدكتور عدنان زيان فرحان ‘متخصص في علم التأريخ

  ”انا ارى بان اهمية إعادة إعمار المزارات تكمن في النقاط التالية:

١- إعادة ارتباط الانسان الإيزيدي وخاصة الشنكالي بأرضه ومقدساته.

٢-منذ القدم والأدلة التاريخية تؤكد ان المزارات والمعابد الإيزيدية كانت مركزاً ليس فقط دينياً بل اجتماعيًا وحضاريًا تمركز حولها المستوطنات السكانية الأولى.

٣- المزارات الإيزيدية جزء أساسي من دورة الحياة الإيزيدية تدور فيها المراسيم المهمة المرتبطة بالحياة اليومية للفرد الإيزيدي. “


المهندس عباس الزهيري ‘ كاتب وفنان عراقي 

”ان هدف تنظيم داعش الإرهابي المُشبع برماد الكراهية الأساسي كان يكمن في إزالة الديانة الإيزيدية المُسالمة من الوجود بالكامل ومسح أي أثر لها، من خلال اكثر من جريمة منها تحطيم جميع الرموز الدينية والثقافية والتراثية الإيزيدية ومحاولة مسح هويتهم وكل ما يتعلق يتأريخ وماضي أبناء الديانة الإيزيدية ، كي لا يبقى شيء يأتي على ذكر هذه الديانة المُسالمة، وكي يصبحوا من التأريخ المدفون والمنسي. “  


الحقوقي حسام عبدالله ‘ مدير المنظمة الإيزيدية للتوثيق 

“   تنظيم داعش دمر العديد من أماكن العبادة والاضرحة الدينية  للإيزيديين في سنجار وسهل نينوى وبالتالي وبعد مرور 7 اعوام على التدمير وايضا رغم تحرير تلك الاراضي الا ان الدولة العراقية قاصرة في الوفاء بالتزاماتها تجاه اعادة تأهيل وترميم تلك الأماكن والاضرحة الدينية  التي تعتبر من الاماكن التراثية والتي ترتبك اترباطا وثيقا بالارث الحضاري لاقلية دينية  في العرلااق تمتد الى الاف الانسان    ”


الكاتب حسو هورمي ‘ رئيس المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية( جاء في تقديمه للكتاب ).

  ”الإبادة الثقافية جريمة صامتة ، لا يشعر التاريخ بوجودها الا بعد توثيقها و بهدف طمس هوية الاقليات وخاصة الإيزيدية كاقلية دينية عريقة قام داعش بتدمير كل ما يمت إلى تاريخها الحضاري والإنساني في محاولة لازالة الشواهد والآثار المتعلقة بها ، إنه مشهد مؤلم ومثير للانتباه كونها جريمة بحق التاريخ والحضارة الإنسانية لن تغسلها الإدانات ، وستظل وصمة عار في جبين التجار وسماسرة الحروب . الهدف من كل ذلك هو مسح أي ارتباط لأهالي هذه المنطقة بالتأريخ وجعلهم جماعات مشردة بدون هوية حضارية،أو انتماء للأرض  “.


ايوب صبري-بغداد 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: