-->

مفوضية حقوق الانسان في كرستان العراق

 

ا


ايوب صبري-بغداد 

وكالة نقطة ضوء الإخبارية...


أكدت مفوضية حقوق الانسان في اقليم كردستان، أن مشاركة الأقليات في العملية السياسية يجب ان لا تكون مجرد ديكور، فيما استعرضت بعض الخطوات لضمان المشاركة الحقيقية للأقليات.

وقالت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الانسان في اقليم كردستان منى ياقو في منشور لها إن “تخصيص مناصب معينة لابناء الأقليات، هو أمر جيد، كونه تطبيق لمبدأ المشاركة السياسية”.

واضافت، أن “ذلك يتطلب الدعم بكل أنواعه، حتى يثبت ذلك الفرد جدارته ويقدم الخدمة المطلوبة منه و يؤدي دوره في بناء المجتمع، وفقاً للقانون”، مشددة على ضرورة “عدم هيمنة العامل الحزبي على اتخاذ القرارات و سير العمل والتمتع بمقومات الاستقلالية، خاصةً في الهيئات المستقلة”.

ولفتت إلى أنه “من الأصول و السياقات المتبعة في أي عمل اداري، أن يكون هناك أخذ ورد وتنسيق بين الدوائر والهيئات الرسمية، لا أن تكون مشاركة الأقليات مجرد ديكور للتباهي به، أمام الرأي العام”، متابعة “يفترض أن من يتم اختياره لمنصب معين، يُمنح الثقة الكافية ليمارس عمله بحرية، لا أن يوضع تحت المتابعة في كل تحركاته و خطواته”.

واستطردت أنه “من الطبيعي ان يحرص المعنيين، على توفير متطلبات العمل له، والاستماع إلى آرائه ومشاكله والعراقيل التي تثقل خطواته، لا أن يُهمش ولا تلقى خطاباته آذاناً صاغية، كما يحدث الآن”، داعية إلى “عدم إشغاله بصراعات داخلية ثانوية ضمن إطار العمل، مما يعيق تنفيذ البرامج التي وضعت، لتحقيق التنمية المطلوبة”.

ومضت ياقو الى ان  “غايتي هي توضيح بعض الأسس، لتقويم المسار الصحيح لمشاركة الأقليات فعلياً ، بغية تحقيق طموحات المواطن و الحفاظ على المصلحة العامة”.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: