وكالة نقطة ضوء الإخبارية.
بخطابه في مناسبة يوم الشهيد العراقي الكردنيال لويس ساكو يطلق صرخة وجع لمسيحي العراق
بدأ الكاردينال لويس خطابه بكلمات مؤثرة عن الامام علي (ع)
"وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق" اين المسؤولين من هذه الوصية ؟.
بكلماته هذه يعلنها الكاردينال لويس ساكو بصرخته المدوية بوجه الظلم والطغيان بحق المسيحين العراقين الذين اصبحوا لقمة سائغة بأفواه المسؤولين.
اذ لم يكتفوا بالوصاية علينا في معتقداتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا وميولنا ورغباتنا وانتماءاتنا فحسب
بل تعدوا حتى على شعورنا، بمزاجهم يُحددون متى نحزن، وكيف نفرح، يريدوننا أن نعيش دمى بلهاء بلا إرادة ولا شعور حقيقي!، فلو أراد الله أن نكون متشابهين لخلقنا متشابهين، لذلك فإن عدم احترام الاختلافات و فرض أفكارك على الآخرين يعني عدم احترام النظام المقدس الذي أرساه الله وصوره وخلقه، فاليوم نجبر، لا بل نساوم على ترك حقوقنا ومكتسباتنا لنُهجر بعد ذلك لنقلع من الجذور ويباد تاريخنا ويطمس. لتوئد احلامنا وكل بذورنا من هذه الارض، ارض الرافدين ارض ابائنا واجدادنا.
هل علم الجميع ماذا يحصل للمكون والشعب المسيحي والكل يدعي اننا الاكثر اهمية، واننا الاقرب للنفس، لكن واقع الحال مختلف. ماتنطق به الألسن ليس كما تضمره الانفس والصدور ، نحن لانحزن على طيبتنا وحسن ظننا بالآخرين، فإن لم نجد في الأرض من يقدرها فهناك في السماء من يباركها. سنبقى عراقيون في الامس واليوم وغدا ....
اترك تعليقا:
