أقام الإتحاد الدولي لإعلام الأقليات وحقوق الإنسان وبالتعاون مع المفوضية العليا لحقوق الإنسان بتأريخ 27/2/2023 في مقر المفوضية ندوة حوارية بعنوان " بالعلم والقانون نكافح خطاب الكراهية " .
تضمنت الندوة محورين أساسيين :-
المحمور الاول عن ( المكونات العراقية وخطاب الكراهية ) قدمه الاستاذ سعد خيرالله عنيد من الطائفة الصابئية، والثاني عن ( الوجه القانوني لخطاب الكراهية ) قدمه الاستاذ عدي عصام من الديانة المسيحية .
شارك في الندوة ممثلين عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان وممثلين من بعثة الأمم المتحدة لحقوق الأقليات السادة ( صدام الاحمد وياسر المالكي ) وممثلين عن وزارة الداخلية وممثلين عن الديانات والطوائف المسيحية والصابئية والأيزيدية والمكونات من الكورد والكورد الفيلية ورؤساء منظمات .
هذا وخرجت الندوة بعدة توصيات :-
1- النشأة الصحيحة للفرد منذ الصغر وغرز القيم والمباديء والأخلاق الحميدة لديه واحترام جميع الديانات والمكونات والتعامل معهم كخليقة واحدة .
2- إطلاق برامج توعوية لتسليط الضوء على أهم الصفات والسلوكيات والمعاملات بين أبناء الشعب من شماله الى جنوبه .
3- أهمية العمل بالقوانين وتطبيقها ثم متابعة ما يجب ان يعمل ويطبق للمصلحة العامة ولحماية جميع شرائح المجتمع العراقي أي كان دينه أو قوميته أو عرقه ، والكل سواسية أمام القانون .
4- العمل على المناهج الدراسية لكل المراحل للتعريف عن القوانين وأهمية حقوق الانسان والأقليات والقوانين الدولية والمنظمات العالمية لتثقيف الأجيال وجعلهم يهتمون بحقوق الاقليات والإنسان وبالاخص المرأة والطفل .
5- تنمية الوعي لدى جميع طبقات المجتمع من خلال وسائل الإعلام والمنظمات الغير حكومية والمختصة بحقوق الأقليات والانسان من خلال إقامة الندوات والورش التثقيفية وحثهم حول موضوع خطاب الكراهية ونبذ الالفاظ السيئة والإشارات البذيئة . على ان لا يتخذ هذا الموضوع لضرب حرية التعبير عن الرأي .
6- بعد الحصول على التعاون بين الإتحاد الاتحاد الدولي لإعلام الاقليات وحقوق الإنسان وهيئة الإعلام والاتصالات تم الاتفاق على ارسال رسائل نصية الى المشتركين بكافة خطوط الموبايل بالمناسبات والأعياد الرسمية للديانات والمكونات الاخرى بالعراق .
المقترحات :-
1- الإستفادة من منصات التواصل الإجتماعي لبث الوعي وتثقيف المجتمع بإستهداف شرائح وفئات المجتمع وبكافة الإمكانيات المتاحة .
2- منح الصلاحيات والتسهيلات لمنظمات المجتمع المدني والناشطين الى الدخول لمؤسسات الدولة باعتبارها ادوات لتحقيق مطالب حقوق الإنسان .
رئــيس اللـجنة الإعـلاميـة
ســـوزان بـدر وهـيب
اترك تعليقا:
