يقف عجز الفرد عن إحترام وجهة نظر غيره والتعلم منها - في عصر التعدد الثقافي والتنوع الديني- عقبة كأداء في طريق السعي لتفاهم متبادل وتعايش سلمي. إن إحترام وتقدير معتقدات ومقدسات الآخرين مبدأ أساسي في كل المذاهب الدينية والوضعية، فالإساءة إلى مقدسات الآخرين وترويج خطاب الكراهية منافي لكل الأعراف الدولية وحقوق الإنسان ولما يدعو له الجميع من قيم التعايش السلمي والوحدة والاتحاد والمحبة. وأن ما حدث أخيراً من إساءة لكتاب إلهي مقدس وهو (القرآن الكريم) هو عمل غير إنساني ولا يمكن تبريره تحت مسمى حرية التعبير فالحرية وكما وصفها حضرة بهاء الله أعلاه ينبغي ان تكون تحت سنن وقوانين تسعى لوحدة الجنس البشري وتعزز مبدأ التعايش.
اترك تعليقا: