-->

دور وزارة الداخلية العراقية قيادة قوات الحدود ( المنطقة الثانية ) في الحفاظ على أمن الحدود العراقية الأردنية والسورية،

دور وزارة الداخلية العراقية قيادة قوات الحدود 
( المنطقة الثانية ) في الحفاظ على أمن الحدود العراقية الأردنية والسورية، 

بقلم [ علي قيس الجبوري ]

قيادة حدود المنطقة الثانية: صمام الأمان في حفظ أمن الحدود العراقية الأردنية والسورية

تعد حدود العراق مع الأردن وسوريا من أهم المناطق الحساسة في المنطقة، حيث تشهد تحديات أمنية كبيرة تتطلب تدخلاً فورياً و محكماً للحفاظ على الأمن والاستقرار. وفي هذا السياق، تلعب قيادة حدود المنطقة الثانية دوراً حيوياً في الحفاظ على أمن الحدود العراقية الأردنية والسورية ، وقد تحققت إنجازات ملموسة في تعزيز الأمن والاستقرار على الحدود من خلال نصب الكامرات الحرارية و بناء سياج كونكريتي عازل في منطقة القائم وكذالك الاسلاك الشائكة والبي آرسي وغيرها من الانجازات .

تختص قيادة حدود المنطقة الثانية بمراقبة وحماية الحدود العراقية الأردنية والسورية، وتضم العديد من الفرق والوحدات القتالية المدربة تدريباً عالياً. ومن أهم المهام التي تقوم بها هذه القيادة هي مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، ومنع تسلل المسلحين والمتطرفين عبر الحدود، وحماية الحدود الوطنية من أي تهديدات خارجية.

تضم قيادة حدود المنطقة الثانية كوادر مؤهلة ومدربة من ضباط ومراتب بشكل ممتاز، حيث يتم تزويدهم بالتقنيات والمعدات العسكرية المتطورة لتعزيز قدرتهم على القيام بمهامهم بكفاءة عالية. تعمل هذه القوات العسكرية البارزة تحت قيادة اللواء الحقوقي عدنان حسن حمد، الذي يتمتع بخبرة وكفاءة عالية في هذا المجال.

ومن أهم الإنجازات التي تحققت بفضل قيادة اللواء عدنان حسن تقليل حالات التهريب والجريمة عبر الحدود بشكل كبير، وتعزيز التعاون الأمني بين العراق والأردن وسوريا. كما تم تدريب وتأهيل ومتابعة الكوادر العسكرية بصورة مباشرة من سيادته ، لضمان استمرارية الجهود الأمنية والتطور المستدام.

في ضوء التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الحدود العراقية الأردنية والسورية، تعد قيادة حدود المنطقة الثانية بقيادة اللواء الحقوقي عدنان حسن حمد صمام الأمان الذي يعمل بجهود متواصلة للحفاظ على أمن الحدود وحماية الوطن. إن إنجازات اللواء عدنان في تعزيز الأمن والاستقرار تشهد على رؤيته الاستباقية وقدرته على التصدي للتحديات الأمنية بكل حزم واحترافية فقد أثبتت هذه القوة العسكرية الرفيعة المستوى قدرتها على التصدي للتهديدات الأمنية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. إن العمل المتواصل والمثابرة والتعاون هي مفتاح النجاح لهذه القوة ، والتي تستحق كل الإشادة والتقدير من قبل الشعب العراقي والمجتمع الدولي.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: