الانسانية تجمعنا
• بقلم فالح حسن
عندما خلق الله كل الأديان والمذاهب والشعوب والقبائل لكي تسود المحبة بينهم خلقهم وأعطاهم العقول ولا يفرق بينهم سوى في التقوى والأعمال الصالحة وكل جماعة تعبد الله بالطريقة التي تراها مناسبة المهم كل العباد تعبد الله وتؤمن به ولا يجوز لجماعة أن تفضل نفسها على غيرها مادام خالقنا واحد وتجمعنا الإنسانية التي تسبق كل الأديان وحتى الأقوام التي لا تعبد الله لها رحمة وإنسانية وعقول راقية ربما تلك الأقوام هي أفضل من دعاة الإيمان التي لم تقدم للإنسانية أي شئ نتمنى أن تسود تلك المحبة بيننا .
متى يفهم الآخرون بأننا نحن الإيزيديين من أول الموحدين للخالق وله ألف وواحد أسم حسب نصوصنا الدينية الإيزيدية وأسمه الكبير خودا أي خالق نفسه وخالق ٧٢ مللة وثمانون ألفا من المخلوقات وخالق سبعة طبقات الأرض وسبع طبقات السماء ونقول سلتان ئيزى بخو په دشايا
هه زار وئيك ناف ل خو دانيا
نافى مه زن هه ر خودايا
كاتب بالشأن الايزيدي
اترك تعليقا:
